2011/11/09

الملف

الملفات
Coils

الملفات هي احدى عناصر الدوائر الإلكترونية كثيرة الإستخدام، وهي عبارة عن ملفات سلكية ملفوفة على قلب هوائي او قلب حديدي أو قلب فيرايت (برادة الحديد).
ويتسبب عن مرور التيار الكهربي في الملف فيض مغناطيسي في القلب، وتعرف قابلية الملف لإنتاج الفيض بالحث الذاتي أو المحادثة، ويرمز لها بالرمزL
.
وبالنسبة لقيمة معطاة للتيار,I يتزايد الفيض المغناطيسي Φ الناتج مع ازدياد قيمة محاثة الملف L. وتقاس وحدة الحث الذاتي للملف بوحدة تسمى الهنري، وتحسب من القانون الآتي:

ويختلف المدى المستخدم لقيمة المحاثة في الدوائر الإلكترونية من ميكروهنري للملفات المستخدمة في أجهزة الإتصالات ذات الترددات العالية الى عدة مئات من وحدات الهنري للملفات المستخدمة في شبكات القوى.
المعاوقة (مقاومة الملف الأومية) XL:
 تتناسب قيمة مقاومة الملف الأومية (المعاوقة طرديا مع المحاثة L والتردد F) وتحسب من القانون الآتي:

ويستعمل الملف في إمرار التيار المستمر (F=0) حيث تكون قيمة المعاوقة XL قريبة جدا من الصفر، وكذلك في معاوقة (خنق) التيار المتغير من المرور في الدائرة.
توصيل الملفات على التوالي:
عند توصيل الملفات على التوالي كما هو مبين في الشكل التالي فإن المحاثة الكلية Lt تحسب من القانون:

توصيل الملفات على التوازي:
عند توصيل الملفات على التوازي كما هو مبين في الشكل التالي فإن المحاثة الكلية Lt تحسب من القانون الآتي:

أنواع الملفات وإستخداماتها:
يبين الشكل في الأسفل أنواع الملفات المختلفة ورموزها، وهذه الأنواع هي:
1- ملف ذو قلب هوائي:
الملف ذو القلب الهوائي هو عبارة عن سلك من النحاس المعزول بالورنيش وهو ذو مقاومة صغيرة وملفوف على اسطونة من البكاليت أو مفرغ، ويستعمل في دائرة إختيار القنوات في جهاز التلفزيون.
2- ملف ذو قلب حديدي:
يكون سلك الملف ملفوف حول قلب من شرائح الحديد المعزول، ويستخدم كخانق للترددات، ويستعمل في دائرة المرشح بعد عملية التوحيد (في دوائر تحويل الجهد المتغير الى جهد مستمر) أو في دائرة مصباح الفلورسنت.
3- ملف ذو قلب فيرايت:
الفيرايت هو عبارة عن برادة الحديد، ويستخدم الملف الملفوف على قلب الفيرايت في صنع الهوائي الداخلي لجهاز الراديو الترانزستور، أو في مرحلة الترددات المتوسطة، حيث يمكن تغيير حثه الذاتي بتحريك القلب الفيرايت داخل الملف (بواسطة مفك مصنوع من مادة غير مغناطيسية مثل البلاستيك).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق